يهدف علاج الكلام واللغة (يشار إليه أحيانًا باسم ST) إلى تحسين إمكانات طفل يعاني من الشلل الدماغي على توصيل أفكاره بفعالية إلى العالم. وتعد مهارات الاتصال جانبًا حيويًا في التفاعل مع الآخرين، وتطوير العلاقات والتعلم والعمل. يزيد علاج الكلام من إمكانات الطفل للاستقلال ويؤثر بشكل إيجابي على نوعية حياته.
علاج الكلام واللغة هو عملية يعالج من خلالها معالج مرخص كل اضطرابات التواصل والكلام واللغة. ويزيد أخصائيي أمراض الكلام من المهارات الحركية عن طريق الفم والفطنة في التواصل باستخدام التمارين التي تدرب الدماغ على نطقها – وكذلك فهم الكلمات الفردية والأصوات والأرقام والإيماءات. بالإضافة إلى ذلك، يحسن أخصائيي أمراض الكلام واللغة من أداء عضلات الفم والفك والحنجرة (أداء الحركية عن طريق الفم) التي لا تتداخل مع الكلام فحسب بل يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على الطفل